نحن منظمات ومجموعات ورواد المجتمع المدني السوري الموقعين على هذا البيان، وبهدف ضمان الوصول إلى حل شامل ومستدام ومشرف في سوريا، نطالب الأطراف الدولية المعنية بالتحضير لمؤتمر جنيف ٢ بأن يكون هنالك مشاركة فاعلة للمجتمع المدني السوري في مؤتمر جنيف٢ كجهة مستقلة لا تنضوي تحت جناح أي وفد مفاوض، ولا تهدف إلى التفاوض على السلطة كطرف في النزاع وإنما لتقوم بلعب الأدوار التالية:
١- دور الوسيط بين الأطراف المتفاوضة
٢- دور الرقيب
أ- الرقيب على مجرى المفاوضات الذي يرفد مسار المفاوضات بأي أمر يستدعي الاستقلالية مثل أوليات كل منطقة والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
ب- دور الرقيب على تنفيذ مقررات التفاوض عبر لجان رقابية تشكل من منظمات المجتمع المدني.
٣- دور الشريك المستقبلي في تنفيذ بعض مخرجات المؤتمر وخصوصاً القضايا التي تتطلب عملاً مجتمعياً ولاعباً مستقلاً عن الأطراف التي تسعى إلى السلطة مثل تأمين قوائم الاحتياجات لكل منطقة، وتوزيع المساعدات الإنسانية فيها، والعمل على بناء المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والوساطة من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار محلي يستجيب لخصوصيات كل منطقه.
آليات المشاركة التي نقترحها هي:
١- تشكيل فريق توافقي يجمع شخصيات من منظمات المجتمع المدني السوري وسيدات من اللجان المنبثقة عن مؤتمر المرأة السورية الذي رعته الأمم المتحدة في جنيف في كانون الثاني ٢٠١٤.
٢- لضمان استقلالية أي مشاركين في هذا الفريق يجب أن يتعهدوا بعدم تولي أي منصب سياسي خلال المرحلة التفاوضية.
٣- تشكل غرفة عمليات خاصة بالمجتمع المدني السوري تحت إشراف الأمم المتحدة يشارك ينقسم فيها فريق المجتمع المدني إلى فريق مراقبين وفريق وسطاء سوريين وفريق خبراء يضم في صفوفه خبيرة بأمور الجندر وخبراء بقضايا حقوق الإنسان والقانون.
٤- يحق للفريق المراقب أن يكون حاضراً أثناء المفاوضات دون أن يكون هدفه التفاوض على السلطة.
٥- يستشير الفريق المراقب الفريق الاستشاري في أي أمور تحتاج إلى خبرات استشارية مثل الأمور القانونية أو المتعلقة بالجندر.
٦- يتدخل فريق الوساطة السوري في حال نشوب أي خلاف بين المتفاوضين يتطلب تدخل طرف سوري مستقل.
إن دوافع مطالبتنا بهذا الدور هي
١- ارتفاع حدة الاستقطاب بين الأطراف المتفاوضة، مما يستدعي وجود طرف سوري قادر على تجاوز هذا الاستقطاب ودفع الأطراف السياسية نحو التوافق.
٢- الحرص على حماية المجتمع المدني السوري من الانقسامات السياسية العميقة، والإبقاء على دوره الفاعل كالجهة الأقدر على تجاوز الاستقطابات المجتمعية والتواصل مع جميع الأطراف.
٣- الاستفادة من تمثيل المجتمع المدني في العملية السياسية كمستشعر حقيقي يحدد مدى إمكانية نجاح العملية السياسية واستدامة نتائجها. فمؤسسات المجتمع المدني هي الأكثر التصاقاً بالمجتمع السوري فعلياً، وهي القادرة على تحديد مدى نجاعة وفعالية المقترحات وقدرتها على تحقيق السلام والاستقرار في سوريا بشكل مستدام.
٤- ضرورة وجود رافعة اجتماعية تنفيذية للحل تمتلك أسس التأثير في المجتمع السوري وتحوز على الثقة وتحقق المصداقية لديه وقادرة على لعب دور الوساطة الوطنية من قلب النسيج الاجتماعي.
٥- ترسيخ دور المواطنة ودور الإنسان السوري في تثبيت أي حل مستقبلي عبر تفعيل دور المجتمع السوري كحجر أساس في التحول الديمقراطي
الموقعون
syriancivilcoalition@gmail.com
الموقعون : الفنان سميح شقير, زيدون الزعبي, المحامي ميشل شماس, دلشاد عثمان, عماد حصري , ماسة المفتي, نضال نوفل, وسيم حسن ، المهندس ابراهيم مسلم, د. طاهر محمد طاهر, رياض عبيد, حسام قعدوني, عقبة باريش, , ,سنيحةعزو , باسيليوس زينو, غادة مقداد, الفنان اياد ابو الشامات, عبد الرحمن مطر, عبد الرحمن فتوح, ناظم بدر الدين
21 | Free Syrian Sport Union | الاتحاد الرياضي السوري الحر |
|
22 | Mediterranean studies center |
مركز الدراسات المتوسطية |
|
23 | Mosaic Radio | راديو موزاييك | |
24 |
|
||
5 | |||
6 | |||
7 | |||
8 | |||
9 | |||
10 | |||
|
|||